نشيد الملتقى الشعباني الرابع لاتحاد الحسينيات النسوية في الكويت
سلام لرضوى
ومن في رُباها
لناظرِ طوبى إلى
منتهاها
لميثاق ربي
أجددُ عهدي
ألبيك مهدي
في مكةَ. أم طَيبَةَ. أم ذي طِوى
في شرقها. ام غربها. طال النوى
حزن سرى. دمعٌ جرى. مَضَّ الجَوَى
تحرّقت شوقًا
وذاب فؤادي
أيَمتَدُّ عُمري
أُلبي المنادي
بنبضات قلبي
لك الروحُ أَفدي
أٰلَبيك مهدي
تدري بنا. وبحالنا.
منذ سنين
زمنٌ قَسَا بليل الاسى. يعلو الانين
المُشتكى. لك والبكا. هل من معين
يقينًا حَضَرتَ
وإن غِبتَ عنا
صَنعنا الحِجابا
بأَهوَاءَ مِنَّا
ولولاهُ ذَنبي
لَكُنتُ بِجِدِّي
أُلَبيكَ مَهدي
غَلَبَ الهوى. في نينوى. فتجمَّعوا
لِوَلِيِّهم. بسيوفِهم. قد قطّعوا
فقل اعملوا. كي تَغنَموا. وتضرَّعوا
إذا ماادَّعَينا
غرامًا وحبَّا
فإنَّ المُحِبَّ
يطيعُ الأَحِبَّه
ففَرّج لِكَربي
وبلّغني رُشدي
أُلَبيكَ مَهدي
حقٌ جليّ. أنتَ الوَلِيّ. ربي ارتضى
مَن ذا لَنا فَيُعينُنا ضاقَ الفضا
بأَكُفِنا. غَدا دِينُنا. جَمرَ الغَضا
وقَد قُلتَ إنّي
لَكُ م غيرَ مُهمِل
فدتكَ النفوسُ
إمامي فَعَجِّل
فَنَوّر لِدَربي
تَقّبّلني جٌندي
ألَبيكَ مَهدي
لخادمة أهل البيت عليهم السلام
سعاد دشتي
أم محمد الموسى
ديوان الانتظار ج ٣
حقوق المؤلفة محفوظة لدى الزهراء
ام الحسن سلام الله عليها