الدور الريادي للممهدات في عصر الظهور

المرأة و الإعداد المعرفي و الروحي للأسرة

أ. تسنيم الحبيب

 

لا ريب أن إحساس الفرد المؤمن بأن إمامه معه يعاني كما يعاني من طول الغيبة و ينتظر الفرج كما ينتظر ، سيمنحه ثباتا و صلابة مضاعفة ، و يستدعي منه الجهد الدائب في تزكية نفسه و تهيئتها و دعوتها إلى الصبر و المصابرة لظهور مهدي آل محمد عليهم السلام .

 

جاء في بعض الروايات :

" أنه يحضر الموسم فيرى الناس و يعرفهم و يرونه و لا يعرفونه "

وسائل الشيعة

و أنه يدخل عليهم و يطأ بسطهم كما في الكافي للكليني ج 4

 

الوظائف التي يجب أن تحققها الأم في الأسرة :

1 / الاغتمام لفراقه " نفس المهموم لظلمنا تسبيح "

 

2م انتظار الفرج : عن الإمام الجواد عليه السلام " إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته و يطاع في ظهوره و هو الثالث من ولدي " كمال الدين و تمام النعمة"

 

" لم سمي المنتظر ؟ لأن له غيبة يكثر أيامها و يطول أمدها ، و يكذب بها الوقاتون و يهلك بها المستعجلون و ينحو فيها المسلّمون " ..كمال الدين 2/ 378 و كفاية الأثر

 

3/ معرفته  .

" اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني "

 

4/ الدعوة إليه :

في الكافي :

عن سليمان بن خالد أنه قال للصادق عليه السلام :

" إن لي أهل بيت و هم يسمعون مني أفأدعوهم إلى هذا الأمر ، فقال عليه السلام " نعم إن الله عز وجل يقول في كتابه :

" يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة "

الكافي :2/ 211

 

عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام :

" و الله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه للدعاء بتعجيل فرجه  "

كمال الدين وتمام النعمة